نوعان من المشاكل يتسببان في زراعة القرنية- الأمراض التي تضر أو تقلص شفافية القرنية والأمراض التي تتسبب في اعوجاج معين في القرنية، حيث أن من المفترض أن يكون مبنى القرنية شفافا ومنتظما. فإن وقع خلل ما في شفافية القرنية مثل ندب بعد الشفاء من إصابات مباشرة لقرنية العين، أو بعد تجمع سوائل في أعقاب أمراض أولية أو بعد عمليات جراحية تؤدي إلى ورم أو انتفاخ في القرنية ،
نوعان من المشاكل يتسببان في زراعة القرنية- الأمراض التي تضر أو تقلص شفافية القرنية والأمراض التي تتسبب في اعوجاج معين في القرنية، حيث أن من المفترض أن يكون مبنى القرنية شفافا ومنتظما. فإن وقع خلل ما في شفافية القرنية مثل ندب بعد الشفاء من إصابات مباشرة لقرنية العين،
أو بعد تجمع سوائل في أعقاب أمراض أولية أو بعد عمليات جراحية تؤدي إلى ورم أو انتفاخ في القرنية ،
أو في حالة ترسب مواد في أحد الأنسجة الطبقية داخل القرنية، أو مرض ما قد يتسبب في تغيرات بتكوين الأنسجة ويؤدي إلى ضبابية القرنية وترد في شفافيتها يضطر أخصائي القرنية إلى استبدال القرنية المعتمة بأخرى شفافة وملائمة. وأيضا في حالات اعوجاج القرنية مثل مرض القرنية المخروطية (كراتوكونوس)
الشائع كثيرا في الوسط العربي، وأكثر من أي مجتمع أخر في العالم بسبب عوامل وراثية. ففي مراحل المرض الأولى قد تساعد النظارات على تحسين الرؤية، وعند تقدمه فالأفضلية للعدسات اللاصقة الخاصة بالقرنية المخروطية، وعند تردي الوضع وتحديد قابلية العدسات الملائمة للعين وتردي البصر وانخفاض درجة الرؤية إلى ما دون مستوى الرؤية الوظيفية يضطر الأطباء إلى زراعة قرنية سليمة. صحيح أن هناك علاج بيني، بين زراعة القرنية والمساعدة البصرية بواسطة النظارات أو العدسات ويدعى زراعة حلقات - تتم زراعة الحلقات داخل القرنية عندما لا يستطيع المريض الحصول على درجة رؤية جيدة رغم شفافية القرنية، وجدير بالذكر أن إمكانية المساعدة البصرية عن طريق النظارات أو العدسات تزال قائمة بعد زرع الحلقات، فعندما تحد زيادة التحدب المخروطي لقرنية العين من إمكانية استعمال العدسات اللاصقة مع بقاء القرنية خالية من الندب وشفافة يمكن زرع حلقات داخل القرنية لتقليل التحدب المركزي وتحسين الرؤية وتحسين إمكانية استخدام العدسات اللاصقة، فزراعة الحلقات ليست مشروطة بعدم استخدام مساعدة بصرية، بل على العكس تماما، فكل مساعدة بصرية خارجية قد تساهم في تحسين الصورة والرؤية مطلوبة أيضا ، أما الحالات التي يمكن فيها زراعة الحلقات هي معدودة ومحدودة.
هل هناك إمكانيةلاستقرار المرض ووقفه أو وقف تدهور القرنية المخروطية في مرحلة معينة أو أن المرض دائم التقدم والتردي؟
عادة ما يكون استقرار المرض بأواخر الثلاثينيات من العمر أو أوائل الأربعينيات عند كافة الأشخاص، لكن تختلف مرحلة المرض التي وصلت إليها القرنية من شخص إلى آخر. قبل سنوات لم تكن هناك علاجات تؤثر على مجرى المرض لإبطائه أو توقيف تقدم المخروط أو تدهور القرنية، لكن اليوم طريقة Crosslinking- التي هي عبارة عن علاج بواسطة
فيتامبن B وأشعة فوق بنفسجية، إذ أن التفاعل بينهما في أغلب الحالات يوقف تدهور القرنية المخروطية
هل تتم زراعة القرنية بطريقة واحدة أم أن هناك طرق عدة طرق لزراعة القرنية؟
كما يقارب 10-15سنة كانت هناك طريقة واحدة لزراعة القرنية، وهي تبديل القرنية بشكل كامل مع جميع طبقاتها، وما زالت تستعمل إلى اليوم في حالات معينة، فهي طريقة ناجحة بلا أدنى شك، لكن من مساوئها أن جرح العملية كبير ويحيط القرنية بموازاة 360 درجة، وأيضا تحتاج إلى قطب كثيرة
قد تؤخر التئام الجروح بعد العملية إذ أنها تستدعي وقتا طويلا للتعافي. إلى جانب عدم تماثل في شد القطب ما قد يؤدي إلى ظاهرة الاستجماتزم )الزوايا ( التي تؤثر سلبا على الرؤية وتؤخر تحسن البصر و الشفاء الذي قد يحتاج التماثل إليه وقتا طويلا. أما السيئة الثانية فتتعلق برفض الجسم للقرنية المزروعة، لكونها جسما غريبا عن عين المريض. السنوات الأخيرة قد حملت بطرق جديدة لزراعة القرنية تتعلق بالحالة المرضية، إذ تصب اهتمامها على استبدال طبقة القرنية المصابة وليس استبدال القرنية بكاملها (B )
فعندما تكون الإصابة في الطبقات الداخلية للقرنية يمكن استبدال الطبقات الداخلية)
(E+F) بواسطة جرح صغير يقارب طوله 52- مم ويحتاج إلى قطبه واحدة أو اثنتين فقط. أما عندما تكون الإصابة في الطبقات الخارجية للقرنية والطبقات الداخلية سليمة ومعافاة في مثل وضع القرنية المخروطية تستبدل فقط الطبقات الخارجية للقرنية
(C+D) ولهذا النوع من العمليات أفضلية كبرى بتقليل رفض الجسم للقرنية المزروعة بنسبة كبيرة جدا، وأيضا تزيد من فترة صلاح القرنية المزروعة في العين، وهكذا فالأنواع الجديدة لعمليات زراعة القرنية تتعلق بالحالة المرضية ذاتها أكثر من أي عامل آخر.
ما هي المصادر التي يعتمد عليها للحصول على قرنيات للزراعة؟
في غالب الأحيان تؤخذ القرنيات من متوفين اعلنوا بالرغبة بالتبرع بقرنياتهم قبل وفاتهم او عندما تقوم عائلة المتوفى بالتبرع بقرنياته. في البلاد يوجد نقص كبير بالقرنيات رغم أن التقنيات الجديدة والنجاحات التي وصلت إليها عمليات زراعة القرنيات كبيرة. بما أن المصدر الرئيسي للقرنيات هم البشر فنحتاج دائما لمتبرعين لنستطيع تقديم المساعدة للمرضى ونتوجه للجميع للمساعدة على التوعية للتبرع بالقرنيات، فالمنتظرين للحصول على هذا النوع من العلاج كثر.
ما هي الفترة التي يمكن خلالها الحصول على قرنية المتبرع بعد الموت ولأي فترة يمكن حفظ القرنية للزراعة؟
عندما يتوفى شخص قد تبرع بقرنيات عينيه فإن الوقت محدود للحصول على قرنيتي عينيه يراوح ال 12 ساعة. فبعد أخذ القرنيات يتم حفظها بداخل سائل خاص بالتبريد، ويمكن حفظها من 7- 10 أيام داخل هذه المادة لتبقى صالحة للزراعة.
هل نسبة رفض القرنية المزروعة في العين تتعادل مع نسب رفض الأعضاء المزروعة الأخرى في الجسم؟
نسب رفض القرنية المزروعة في العين أقل منها بأعضاء أخرى في الجسم، لذا لا يتم إجراء الفحوصات الروتينية لمعرفة إذا كانت قرنية المتبرع تلائم المريض مثل فحوصات نوع الدم وجهاز المناعة، وإنما تزرع القرنية حسب نوع العملية والجيل فهما العاملان الرئيسان في مثل هدا النوع من العمليات بالإضافة إلى صلاحية القرنية وشفافيتها وعدد الخلايا المناسبة وخلوها من الأمراض.
هل هناك اعتبار ما لاختلاف في أقطار قرنيات المتبرع والمريض؟
أقطار القرنيات لا تؤخذ بالحسبان لأنه يتم زراعة الجزء المركزي من القرنية، فخلال الزراعة يتم استبدال جزء مركزي من قرنية المريض بجزء مركزي أخر من قرنية المتبرع يتراوح قطره بين 7 – 9 مم.
لماذا تتم زراعة الجزء المركزي؟
حتى يتم قطب قرنية المتبرع لقرنية المريض وليس لصلبة العين (بياضها) وبهذه الطريقة يتم الإبتعاد عن الأوعية الدموية للعين وتجنب ملامستها، إذ أن قرنية العين خالية بشكل كلي من الأوعية الدموية أما الصلبة فغنية بها. وبهذا الشكل يتم تقليل الأعراض الجانبية لزراعة القرنية تخفيض نسب رفض الجسم لها.
نوعان من المشاكل يتسببان في زراعة القرنية- الأمراض التي تضر أو تقلص شفافية القرنية والأمراض التي تتسبب في اعوجاج معين في القرنية، حيث أن من المفترض أن يكون مبنى القرنية شفافا ومنتظما. فإن وقع خلل ما في شفافية القرنية مثل ندب بعد الشفاء من إصابات مباشرة لقرنية العين،
أو بعد تجمع سوائل في أعقاب أمراض أولية أو بعد عمليات جراحية تؤدي إلى ورم أو انتفاخ في القرنية ،
أو في حالة ترسب مواد في أحد الأنسجة الطبقية داخل القرنية، أو مرض ما قد يتسبب في تغيرات بتكوين الأنسجة ويؤدي إلى ضبابية القرنية وترد في شفافيتها يضطر أخصائي القرنية إلى استبدال القرنية المعتمة بأخرى شفافة وملائمة. وأيضا في حالات اعوجاج القرنية مثل مرض القرنية المخروطية (كراتوكونوس)
الشائع كثيرا في الوسط العربي، وأكثر من أي مجتمع أخر في العالم بسبب عوامل وراثية. ففي مراحل المرض الأولى قد تساعد النظارات على تحسين الرؤية، وعند تقدمه فالأفضلية للعدسات اللاصقة الخاصة بالقرنية المخروطية، وعند تردي الوضع وتحديد قابلية العدسات الملائمة للعين وتردي البصر وانخفاض درجة الرؤية إلى ما دون مستوى الرؤية الوظيفية يضطر الأطباء إلى زراعة قرنية سليمة. صحيح أن هناك علاج بيني، بين زراعة القرنية والمساعدة البصرية بواسطة النظارات أو العدسات ويدعى زراعة حلقات - تتم زراعة الحلقات داخل القرنية عندما لا يستطيع المريض الحصول على درجة رؤية جيدة رغم شفافية القرنية، وجدير بالذكر أن إمكانية المساعدة البصرية عن طريق النظارات أو العدسات تزال قائمة بعد زرع الحلقات، فعندما تحد زيادة التحدب المخروطي لقرنية العين من إمكانية استعمال العدسات اللاصقة مع بقاء القرنية خالية من الندب وشفافة يمكن زرع حلقات داخل القرنية لتقليل التحدب المركزي وتحسين الرؤية وتحسين إمكانية استخدام العدسات اللاصقة، فزراعة الحلقات ليست مشروطة بعدم استخدام مساعدة بصرية، بل على العكس تماما، فكل مساعدة بصرية خارجية قد تساهم في تحسين الصورة والرؤية مطلوبة أيضا ، أما الحالات التي يمكن فيها زراعة الحلقات هي معدودة ومحدودة.
هل هناك إمكانيةلاستقرار المرض ووقفه أو وقف تدهور القرنية المخروطية في مرحلة معينة أو أن المرض دائم التقدم والتردي؟
عادة ما يكون استقرار المرض بأواخر الثلاثينيات من العمر أو أوائل الأربعينيات عند كافة الأشخاص، لكن تختلف مرحلة المرض التي وصلت إليها القرنية من شخص إلى آخر. قبل سنوات لم تكن هناك علاجات تؤثر على مجرى المرض لإبطائه أو توقيف تقدم المخروط أو تدهور القرنية، لكن اليوم طريقة Crosslinking- التي هي عبارة عن علاج بواسطة
فيتامبن B وأشعة فوق بنفسجية، إذ أن التفاعل بينهما في أغلب الحالات يوقف تدهور القرنية المخروطية
هل تتم زراعة القرنية بطريقة واحدة أم أن هناك طرق عدة طرق لزراعة القرنية؟
كما يقارب 10-15سنة كانت هناك طريقة واحدة لزراعة القرنية، وهي تبديل القرنية بشكل كامل مع جميع طبقاتها، وما زالت تستعمل إلى اليوم في حالات معينة، فهي طريقة ناجحة بلا أدنى شك، لكن من مساوئها أن جرح العملية كبير ويحيط القرنية بموازاة 360 درجة، وأيضا تحتاج إلى قطب كثيرة
قد تؤخر التئام الجروح بعد العملية إذ أنها تستدعي وقتا طويلا للتعافي. إلى جانب عدم تماثل في شد القطب ما قد يؤدي إلى ظاهرة الاستجماتزم )الزوايا ( التي تؤثر سلبا على الرؤية وتؤخر تحسن البصر و الشفاء الذي قد يحتاج التماثل إليه وقتا طويلا. أما السيئة الثانية فتتعلق برفض الجسم للقرنية المزروعة، لكونها جسما غريبا عن عين المريض. السنوات الأخيرة قد حملت بطرق جديدة لزراعة القرنية تتعلق بالحالة المرضية، إذ تصب اهتمامها على استبدال طبقة القرنية المصابة وليس استبدال القرنية بكاملها (B )
فعندما تكون الإصابة في الطبقات الداخلية للقرنية يمكن استبدال الطبقات الداخلية)
(E+F) بواسطة جرح صغير يقارب طوله 52- مم ويحتاج إلى قطبه واحدة أو اثنتين فقط. أما عندما تكون الإصابة في الطبقات الخارجية للقرنية والطبقات الداخلية سليمة ومعافاة في مثل وضع القرنية المخروطية تستبدل فقط الطبقات الخارجية للقرنية
(C+D) ولهذا النوع من العمليات أفضلية كبرى بتقليل رفض الجسم للقرنية المزروعة بنسبة كبيرة جدا، وأيضا تزيد من فترة صلاح القرنية المزروعة في العين، وهكذا فالأنواع الجديدة لعمليات زراعة القرنية تتعلق بالحالة المرضية ذاتها أكثر من أي عامل آخر.
ما هي المصادر التي يعتمد عليها للحصول على قرنيات للزراعة؟
في غالب الأحيان تؤخذ القرنيات من متوفين اعلنوا بالرغبة بالتبرع بقرنياتهم قبل وفاتهم او عندما تقوم عائلة المتوفى بالتبرع بقرنياته. في البلاد يوجد نقص كبير بالقرنيات رغم أن التقنيات الجديدة والنجاحات التي وصلت إليها عمليات زراعة القرنيات كبيرة. بما أن المصدر الرئيسي للقرنيات هم البشر فنحتاج دائما لمتبرعين لنستطيع تقديم المساعدة للمرضى ونتوجه للجميع للمساعدة على التوعية للتبرع بالقرنيات، فالمنتظرين للحصول على هذا النوع من العلاج كثر.
ما هي الفترة التي يمكن خلالها الحصول على قرنية المتبرع بعد الموت ولأي فترة يمكن حفظ القرنية للزراعة؟
عندما يتوفى شخص قد تبرع بقرنيات عينيه فإن الوقت محدود للحصول على قرنيتي عينيه يراوح ال 12 ساعة. فبعد أخذ القرنيات يتم حفظها بداخل سائل خاص بالتبريد، ويمكن حفظها من 7- 10 أيام داخل هذه المادة لتبقى صالحة للزراعة.
هل نسبة رفض القرنية المزروعة في العين تتعادل مع نسب رفض الأعضاء المزروعة الأخرى في الجسم؟
نسب رفض القرنية المزروعة في العين أقل منها بأعضاء أخرى في الجسم، لذا لا يتم إجراء الفحوصات الروتينية لمعرفة إذا كانت قرنية المتبرع تلائم المريض مثل فحوصات نوع الدم وجهاز المناعة، وإنما تزرع القرنية حسب نوع العملية والجيل فهما العاملان الرئيسان في مثل هدا النوع من العمليات بالإضافة إلى صلاحية القرنية وشفافيتها وعدد الخلايا المناسبة وخلوها من الأمراض.
هل هناك اعتبار ما لاختلاف في أقطار قرنيات المتبرع والمريض؟
أقطار القرنيات لا تؤخذ بالحسبان لأنه يتم زراعة الجزء المركزي من القرنية، فخلال الزراعة يتم استبدال جزء مركزي من قرنية المريض بجزء مركزي أخر من قرنية المتبرع يتراوح قطره بين 7 – 9 مم.
لماذا تتم زراعة الجزء المركزي؟
حتى يتم قطب قرنية المتبرع لقرنية المريض وليس لصلبة العين (بياضها) وبهذه الطريقة يتم الإبتعاد عن الأوعية الدموية للعين وتجنب ملامستها، إذ أن قرنية العين خالية بشكل كلي من الأوعية الدموية أما الصلبة فغنية بها. وبهذا الشكل يتم تقليل الأعراض الجانبية لزراعة القرنية تخفيض نسب رفض الجسم لها.